شهد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمرحسن احمد البشير إحتفالات القوات المسلحة بعيدها الرابع والستون وكرنفال تخريج دفعات جديده من طلبه الكلية الحربية , والكلية الجوية , والكلية البحرية , وقوات الدعم السريع , وطلبه الدفعة (40) فنيين دعم سريع وعنصر نسائى والدفعة (64) ب طلبه دولتى قطر واليمن الشقيقتين ,عصر الاحد منتصف اغسطس باستاد الكلية الحربية بحضور وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن دكتور كمال عبدالمعروف الماحى ومدير جامعة كررى البروفيسور الامين الحسين محمد المهدى وعمداء الكليات المتخرجه وقادة الوحدات العسكرية وقوات الامن والدعم السريع والشرطة وعدد من قادة القوات المسلحة السابقين واسر الخريجين من داخل وخارج البلاد
وشملت الدفعات المتخرجة الدفعة (62) كلية حربية ، الدفعة (17) الكلية الجويةوالدفعة (18) بحرية والدفعة (40) فنيين . وشمل التخريج طلاب عددا من الدول الشقيقة من دولتى قطر واليمن .
ومن جانبه السيد وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف لدى مخاطبته الحفل قال ان القوات المسلحة تستقبل كوكبة جديد من الضباط من الدفعات والتخصصات المختلفة وهى تقدم انجازاً جديداً يضاف لرصيد هذا الوطن العظيم تزامنا مع ذكرى عيدها الرابع والستون ووفاء بعدها مع الله والوطن وهو عهد توثق بدماء الشهداء واشاد ابن عوف بالضباط المتخرجين من الشقيقتين قطر واليمن وهم يرسمون لوحة الاخاء والتضامن واضاف بالقول " التحية لهم ولأسرهم الكريمة " مؤكداً مانالوه من العلوم والمهارات فى تخصصاتهم الاكاديمية والعسكرية سيمكنهم من أداء مهامهم باحترافية خاصة وانهم تشربوا بقيم الجندية واخلاقها واوضح ان السودان سيظل دوماً على قيم التعايش وحسن الجوار وحماية الامن والسلم فى المحيط العربى والافريقى مبيناً انه سيظل كذلك محط انظار العالم بموقعه وموارده وكشف ان ماتنعم به البلاد من امن واستقرار نتاج الجهد المتكامل الذى تشارك فيه كل اجهزه الدولة حيث وظفت فيه القدرات العسكريه والسياسية والدبلوماسية مثمناً الدور الكبير الذى تبذله القوات النظامية لكسر شوكة التمرد وردع المتفلتين وبسط هيبة الدولة بفضل حملة جمع السلاح ومكافحة التهريب بأشراف ورعاية مباشره من رئاسة الجمهورية وأعلن وزير الدفاع ان القوات المسلحة تعكف فى هذه المرحلة على إعادة وهيكله الانفتاح وستمضى فى مسيلارة البناء والتطوير وتعزيز القدرات من خلال التدريب وتوفير المعينات والاسلحة لمواكبه التطور التكنلوجى فى الحروب واساليب القتال إضافة الى تهيئة بيئة العمل والاهتمام بالافراد وتلبية حاجاتهم الاساسية وتحقيق الاستقرارالاجتماعى والنفسى الذى يمكنهم من اداء واجباتهم وتعزيز القدرات من خلال التدريب وتوفير المعينات والاسلحة